منة شلبي : لست أول أو آخر فنانة تقدم الإغراء
حياتها مادة فنية جيدة للشائعات، كتبت شهادة ميلادها الفنية خلال دورها فى فيلم “الساحر” مع الفنان محمود عبد العزيز. منة شلبي، وقد ظهرت في المسلسل الرمضاني سكة الهلالي”، مع الفنان”يحيى الفخراني” تحب التنوع في أدوارها، وقد حققت ذلك من خلال” بنات وسط البلد” و”منتهى اللذة” و”عن العشق والهوى” تعشق البطولات الجماعية، لأنها تضيف لرصيد العمل الفني الكثير، وتسعى لبطولة نسائية مطلقة مع مجموعة من الفنانات الشابات، ركزت خلال السنوات القليلة الماضية على السينما، ولكنها فاجأت جمهورها بالعودة مرة أخرى إلى التليفزيون ومن هنا كانت البداية.
* عودتك إلى شاشة التليفزيون طال انتظارها، فما هو القصد من وراء الغياب، وما الجديد في العودة؟
غيابي عن شاشة التليفزيون وصل إلى ثلاث سنوات، وذلك بسبب تفرغي طوال الفترة الماضية لأعمالي السينمائية، لأنني كنت أرى أنني مازلت فى حالة الانتشار، وبصراحة لم أجد طوال الفترة الماضية أي نص أو سيناريو يشجعنى على خوض تجربة درامية تليفزيونية، ولكن المسلسل الذي قمت بتصويره وهو”سكة الهلالي”جعلني أسارع بالموافقة على أداء دورى فيه، خاصة بعد علمي بأنني سأقف أمام نجم كبير بحجم يحيى الفخراني، إضافة إلى نهال عنبر وصلاح عبد الله، والمسلسل تأليف يوسف معاطي وإخراج محمد فاضل، وأتمنى أن ينال دوري فى المسلسل رضاء المشاهدين.
* فيلم”الساحر”محطة سينمائية مهمة جداً فى حياة منة شلبي، ما هو تأثير هذا العمل على حياتك الفنية؟
تعلمت من الفنان محمود عبد العزيز، كيف يكون التمثيل والوقوف أمام الكاميرا، ساعدني كثيراً في احتوائي، وفي تشجيعي وكان سبباً في الأداء القوى الذي خطوت به وأنا اعتبر هذا العمل من أهم أعمالي الفنية على الإطلاق.
* ظن البعض أنك سوف تنطلقين نحو البطولة الفردية لكنك فاجأت الجميع ببطولات جماعية، فما هو السر؟
إذا أردنا أن نضع تقييماً لحال السينما في مصر خاصة الفترة الماضية نجدها تفتقد إلى البطولة النسائية، لكن وجود أكثر من بطلة شابة في عمل واحد حالياً، يدل على إمكانية نجاح البطولات النسائية دون خوف أو قلق من التجربة، ومن المستحسن أن تكون المرأة صاحبة البطولة، وليست سنيدة للرجل، وعموماً الأعمال ذات البطولات الجماعية سواء في السينما أو التليفزيون تكون هي الأنجح على الإطلاق.
* وماذا عن خبر زواجك من الإعلامى محمود سعد؟
خبر كاذب، وشائعة لم تزعجني أبداً لأنها لم تحدث من الأصل، كما أنها لم تزعج محمود سعد، وقال الحمد لله أن الشائعة قالت: إنه تزوجني عرفياً وليس رسمياً، وصرح لكل الجهات الفنية أن الخبر لم يؤثر على حياته، لأن زوجته عاقلة، وقالها بالحرف الواحد أنا لا انتظر منصباً سياسياً أو كرسيا سوف تحرمني منه الشائعة.
* ماذا يمثل الإغراء فى حياتك الفنية؟
أنا ممثلة أؤدي ما يطلب مني، وأنا لست أول أو آخر فنانة تقدم الإغراء، فقد حفرت هند رستم اسمها في السينما من خلال أدوار الإغراء، إن الإغراء حالياً يقدم في كل مكان في الكليبات والإعلانات، ويعرض على المقاهى والكافيهات.
* تردد كثيراً أنك مغرورة فهل هذا صحيح؟
أنا لست غيورة، ولا مغرورة لكن ثقتي بنفسى كبيرة، وأعرف إمكانياتي جيداً، وأنا لا أحب النظر لغيري سواء في الفن أو خارجه، فمثلاً في الوسط الفني كل فنانة لها مميزاتها والشيء الذي تختلف به مثل الجمال ودقة الأداء، وطلة الكاميرا والاندماج في الدور والالتزام، وأنا أؤمن أن لكل شيء نصيب وأنّ لكل فنان يعمل قدر رزقه، وإمكانياته الفنية.
* هل نستطيع أن نقول ابن الوز عوام ؟
أمي هي التي شجعتني على دخول الفن، وأنا كنت سبب عودتها مرة أخرى للتمثيل، رغم ذلك دائماً يحدث بيننا خلاف في وجهات النظر فى كل أمور الحياة.
* هل كان الفن طموحك من البداية، ام ان الصدفة كان لها دور؟
أنني أعشق التمثيل منذ الطفولة وكنت أمارسه على كل من حولى وأولهم ماما، فكنت أخدعها بأنني مريضة حتى لا أذهب إلى المدرسة، وكانت تصدقنى وعندما كنت أريد البكاء أبكي وأضحك ولم أتخيل نفسي يوماً بعيدة عن التمثيل. وعندي حكمة في الحياة هي أنني أعيش الحاضر واتفاءل بالمستقبل ولا أقلق من الماضى وهذا هو سر سعادتي.