منة شلبي : انا بنت ونفسي احب وأتجوّز زي كل البنات

موهبة استثنائية. تلك التي تتمتع بها منة شلبي. الفنانة الشابة التي تمتلك كاريزما خاصة. ساعدتها على التآلق في كل الأدوار التي أدتها على الشاشة الفضية.. لم تخش منة ما تردد عن تأثير الشاشة الصغيرة على نجومية السينما وبريقها. لتتألق في “حرب الجواسيس” وتصبح نجمة شهر رمضان الأولي في العديد من الاستفتاءات.
هل ترددت في قبول بطولة “حرب الجواسيس”؟
** المسلسل ضم عناصر جذب أبهرتني منذ أن قرأت أولي حلقات العمل الى جانب أنني لا أستطيع أن أتردد في قبول عمل للكاتب الكبير بشير الديك والمخرج الرائع نادر جلال. خاصة وأنه يتناول عمل بطولي من ملفات المخابرات المصرية التي تجد في نفوسنا حالة من الاعجاب والترقب.
كيف كان استعدادك لتجسيد الشخصية؟
** أحب دائماً أن أجسد أدوار الفتاة المصرية البسيطة التي تعبر عن هموم ومشاكل مجتمعها وستجد في أغلب أفلامي أزمة أو قضية أطرحها من خلال العمل وكذلك في “حرب الجواسيس” فقد أحببت سامية لأنها نموذج رائع للفتاة التي تضحي بحبيبها من أجل وطنها الى جانب تمتعها بملامح وسمات إنسانية بهرتني.
لماذا قبلت هذا المسلسل من بين الكثير من المسلسلات التي عرضت عليك؟
** عندما كنت صغيرة كنت استمتع بمشاهدة الأفلام والمسلسلات التي تدور حول الصراع المخابراتي بين مصر وإسرائيل.. و تمنيت أن أقدم عملاً يكون على نفس المستوي الفني المتميز الذي كانت عليه هذه الأعمال التي تعتبر من كلاسيكيات الدراما المصرية سواء السينمائية والتليفزيونية.
هل كنت تخشين ردود أفعال الجمهور حول أول بطولة تليفزيونية مطلقة؟
** كنت مطمئنة ومتوقعة انني سأصل لما أريد وهو اقتناع الجمهور بأدائي لشخصية صعبة ومعقدة درامياً .. أضف لذلك وجود كوكبة من النجوم كهشام سليم وباسم ياخور وشريف سلامة وفادية عبدالغني.. فأنا لست بطلة مطلقة والعمل كان مليئاً بالنجوم.
هل شعرت بتغيير أدائك في المسلسل؟
** بالتأكيد شعرت أن خبرتي وموهبتي ازدادت ونضجت وهو أحد المكاسب الهامة التي حصلت عليها من المسلسل وقد رصدت ذلك من خلال ردود أفعال جمهور من مختلف الأعمار.
ما تعليقك على اختيارك في أغلب الاستفتاءات كأفضل ممثلة في رمضان؟
** كنت هاطير من الفرحة فأنا أعشق النجاح.
هل وقعت خلافات بينك وبين هشام سليم كما تردد؟
** المقربون يعلمون انني أحب كل الفنانين الذين أعمل معهم ولا أحمل أي “نفسنة” كما نطلق في الوسط الفني ضد أحد. ونفس الشيء النجم الكبير هشام سليم والذي جمعتني به أيام وشهور تصوير كانت كفيلة لتقربني منه أكثر رغم انني عملت معه من قبل في فيلم “أنت عمري” و”الأوله في الغرام” إلا أن المسلسل جعلني أقترب منه أكثر فهو فنان وإنسان رائع ولا صحة لكل الشائعات التي حاولت إفساد أجواء المودة والحب التي أحاطت بكواليس العمل.
هل كنت تخشين من حرق التليفزيون لنجوميتك؟
** هذا الكلام نسمعه كثيراً من زمان.. ان التليفزيون يشوه نجومية السينما ويصيب نجوم الشاشة الفضية في مقتل. وهو كلام غير منطقي. وكان يتردد في الماضي لرغبة نجوم السينما في الهروب من تقديم أي أعمال تليفزيونية.. ولكن الظروف اختلفت وأصبحت الدراما التليفزيونية تنتقص من النجومية السينمائية بل تزيدها.
تمثلين حالة توهج وتميز مع نجوم بعينهم كأحمد حلمي والسقا وكريم عبدالعزيز وعز.. عندما تشاركينهم أفلامهم .. فما السر وراء تفضيل النجوم للعمل معك؟
** لأنني مخلصة لكل فيلم أشارك فيه ولا أوافق على عمل فني إلا إذا كانت هناك كيمياء مشتركة مع أبطاله وتفاهم فني وهو ما يتوفر مع كل النجوم الذين ذكرتهم.
ما السر وراء تألقك مع أحمد حلمي تحديداً؟!
** حلمي إنسان رائع وشخصية مبهرة وهو نجم بكل مواصفات الكلمة وتجمعني به صداقة قوية ولا أستطيع أن أرفض المشاركة معه فهو صاحب كاريزما خاصة ووجهة نظر مختلفة عن كل نجوم جيله يطرحها من فيلم لآخر.
تطاردك الشائعات باستمرار فهل مازلت تغضبك.. وما هي حكاية مجنون منه شلبي؟
** لا تغضبني الشائعات كالماضي فقد تعودت على الافتراءات والأقاويل التي حاولت أن تحدث إنهياراً في حياتي الخاصة والفنية فأنا من أكثر الممثلات اللاتي طالتهن الشائعات. وكانت آخر شائعة عن وجود شاب يطاردني أطلقت عليه الصحافة “مجنون منه شلبي” ويتردد على منزلي وقد أحدث لي بعض المضايقات. وألقي القبض عليه وتم التعامل معه بشكل محترم وتعهد بعدم مضايقتي مرة أخري.
هل تمردت على أدوار الإغراء؟
** أنا كنت ضد مصطلح السينما النظيفة منذ بدايتي الفنية ولم أضع محاذير أو خطوط حمراء أمام أي دور قدمته بالسينما فأنا ضد أن نقوم باختراع فلسفة للفن. فالإغراء ببساطة إذا كانت له ضرورة درامية سأقدمه. وإذا كان مقحم وغير مبرر فلن أقدمه مهما حدث.. وعموماً لم أقدم منذ فترة طويلة أدوار تتسم بالجراءة والإغراء لأن أدواري اختلفت وتنوعت.
مازال قلبك خارج نطاق الخدمة؟
** عايز إيه.. وتضحك.. مازلت أعيش لفني وحياتي شغل فقط. وأي إشاعة أو كلام يتردد حول انني أمر بقصة حب فهو كلام “أونطة” ولم أقابل حتى الآن فتي أحلامي. ونفسي أحب وأتجوز زي كل البنات.