cigrat
B
عدد المساهمات : 290
نقاط : 764
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
العمر : 53
 |  موضوع: مهووس بـ"ناهد شريف" ينتحر لأنها تمنعه من معاشرة زوجته  الأربعاء 30 سبتمبر 2009, 14:40 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مهووس بـ"ناهد شريف" ينتحر لأنها تمنعه من معاشرة زوجته
مواطن سوري من قرية "منغ" شرقي مدينة حلب، شمال سوريا، تعرض لأزمات نفسية متعددة في زواجه الجديد، اضطرت معه زوجته التقدم بشكوى رسمية لأحد أقسام الشرطة مدعية على زوجها بأنه يضربها بشدة كلما صار من اللازم أن تبدأ بينهما المعاشرة الزوجية الأولى، أو ما يعرف بـ"ليلة الدخلة". حيث ذكرت الأخبار بأن المواطن السالف كان يقوم برد فعل عفوي كلما اقترب من زوجته يتمثل بضربها بعنف والقول لزوجته:" خذي هذا من ناهد شريف"!
تقول الزوجة إنها لم تعرف في البداية من هي ناهد شريف، وظنت في البداية أنه اسم امرأة يتردد على لسان الزوج تعبيرا منه عن وقوعه في غرامها مع أنه متزوج. وعندما قامت الفتاة بسؤال أصدقائها وأهلها أخبروها بأن ناهد شريف ممثلة مصرية قد توفيت منذ زمن، وأنها امرأة جميلة ويحبها الرجال ويفكرون بها دائما، حتى أنهم أحضروا صورتها لتراها الزوجة.
وتخبر الزوجة كل من حولها، ومنهم رجال الشرطة، بأن زوجها كان يحلم بامرأة اسمها ناهد شريف، تقول له وهو نائم:" سأضرب أي امرأة ستعاشرها. أنت ممنوع تكون مع امرأة أخرى". وأن هذا هو السبب الذي كان يدفعه الى ضرب زوجته، بأن ناهد شريف هي التي تلبست روحه وتقوم بضرب الزوجة.
وبعد الأثر الكبير الذي أثارته هذه القضية تبين أن الرجل المدعى عليه من عشاق ناهد شريف الى درجة هوسية، وقد جمع لها كل صورها ويحتفظ بكل أفلامها، وكان يقلدها أمام المرآة موهماً أهله أنه يحب فن التمثيل حبا بالفن وليس انحرافاً منه أو مرضاً. وكان أهله يتعاملون مع الأمر على أنه مجرد أداء دور تمثيلي كما يقوم بذلك أي أحد.
إلا أن حقيقة الأمر أن الرجل المهووس بناهد شريف كان قد وقع معها بنوع من العكس الجنسي أو الفيتشية، وهو نوع من المرض الناتج عن التعلق الهوسي بالآخر الى درجة تقليده وارتداء لباسه والتزين بزينته والهوس بكل جزء منه. حتى أن الرجل صار يشاهد ناهد شريف في أحلامه بشكل يومي، واللافت للانتباه، وهو الأمر الذي لم تكن تعرفه الزوجة، بأن زوجته تشبه بالفعل ناهد شريف، وعرفت الزوجة ذلك بعدما رأت صورتها وتأكدت من أن شبها كبيرا يجمعها بالممثلة الراحلة.
الجانب المأساوي للقصة في أن الرجل انتحر بتاريخ 1 آذار/ مارس الجاري؛ بعد إصرار أهله إيداعه مصحا عقليا، ووجوب خضوعه لعلاج مطول وقاس، والفرض عليه بتطليق زوجته؛ ما جعله يركض بجنون في أرجاء البيت وإحضار بندقية الصيد وإطلاق النار من فتحة الفم وسقوطه قتيلا بسبب الهوس اللامحدود بناهد شريف، ليكون الرجل السوري أول ضحية من ضحايا الإعجاب بالفنانات، ولينطبق عليه القول المأثور: ومن الحب ما قتل! | |
|
